کد مطلب:110076 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:167

حکمت 040











وقال علیه السلام لبعض أَصحابه فی علّة اعتلّها: جَعَلَ اللهُ مَا كَانَ مِنْ شَكْوَاكَ حطّاً لِسَیِّئَاتِكَ، فَإِنَّ الْمَرَضَ لاَ أَجْرَ فِیهِ، وَلكِنَّهُ یَحُطُّ السَّیِّئَاتِ، وَیَحُتُّهَا حَتَّ الْأَوْرَاقِ، وَإِنَّمَا الْأَجْرُ فِی الْقَوْلِ بِالّلسَانِ، وَالْعَمَلِ بِالْأَیْدِی وَالْأَقْدَامِ، وَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ یُدْخِلُ بِصِدْقِ النِّیَّةِ وَالسَّرِیرَةِ الصَّالِحَةِ مَنْ یَشَاءُ مِنْ عَبَادِهِ الْجَنَّةَ. قال الرضی: و أقول: صدق علیه السلام، إنّ المرض لا أجر فیه، لأنه لیس من قبیل ما یُستحَقّ علیه العوض، لأن العوض یستحق علی ما كان فی مقابلة فعل الله تعالی بالعبد، من الآلام والأمراض، وما یجری مجری ذلك،الأجر والثواب یستحقان علی ما كان فی مقابلة فعل العبد، فبینهما فرق قد بینه علیه السلام، كما یقتضیه علمه الثاقب رأیه الصائب.